تراجعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الاثنين مع استمرار التعزيز بعد المكاسب الأخيرة، وذلك على الرغم من أن مؤشر أبوظبي ارتفع في تعاملات متقلبة.
وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي 0.6% في طريقه لمواصلة الخسائر بعد أعلى مستوى حققه خلال تسعة أشهر متأثراً بهبوط 1.1% في مصرف الراجحي وتراجع 2.3% في البنك الوطني السعودي.
ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل سيضر بالسلام والاستقرار الإقليميين.
وقد أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إن الاتفاق قد يكون قيد الإنجاز بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديين في جدة بهدف إصلاح العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وفي أبوظبي صعد المؤشر 0.1% مدعوماً بارتفاع 0.7% من قبل أكبر بنوك أبوظبي بنك أبوظبي الأول.
بينما هبط المؤشر القطري 0.3% علما أنه في طريقه لتحقيق سلسلة مكاسب استمرت 13 يوماً مع خسارة شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 1.8% وتراجع البنك التجاري 0.8%.
وفي سياق متصل، تراجعت أسعار النفط المحرك للأسواق المالية الخليجية ولكنها كانت لا تزال قريبة من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر وتتجه لتحقق أكبر مكاسب شهرية لها في أكثر من عام وسط توقعات بأن السعودية ستمدد تخفيضات الإنتاج الطوعية في سبتمبر.
بينما تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.1% متأثراً بانخفاض 1.3% في شركة سالك لخدمات التعرفة المرورية.