
قررت المملكة العربية السعودية تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط البالغ 1 مليون برميل يومياً حتى سبتمبر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية نقلاً عن مسؤول من وزارة الطاقة في المملكة.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية فإن إنتاج المملكة لشهر سبتمبر سيكون حوالي 9 ملايين برميل يومياً مع هذا القرار، وأضاف تقرير واس أن هذا الخفض يضاف إلى التخفيض الطوعي الذي أعلنت عنه المملكة سابقاً في أبريل 2023، والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر 2024.
خلال اجتماع السياسة الأخير في يونيو، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها المعروفون باسم أوبك +، على صفقة للحد من العرض حتى عام 2024، ثم تعهدت المملكة العربية السعودية بخفض الإنتاج الطوعي لشهر يوليو والذي مددته المملكة لاحقاً حتى أغسطس.

جاء تقرير قرار المملكة بتمديد خفض الإنتاج حتى سبتمبر قبل ساعات فقط من اجتماع أوبك + المقرر عقده يوم الجمعة، وتضخ أوبك+ نحو 40 بالمئة من الخام العالمي وخفضت إنتاجها المستهدف 3.66 مليون برميل يومياً وهو ما يعادل 3.6 بالمئة من الطلب العالمي.
في يونيو شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على الحاجة إلى الثقة في أوبك + ووصفها بأنها المنظمة الدولية الأكثر فعالية التي تعمل على استعادة استقرار السوق.
قال الأمير عبد العزيز لشبكة CNBC: “لقد كان مجرد إحساس إذا جاز التعبير، أن البيئة لم تكن تسمح للثقة بأن تكون هناك. لذا فإن اتخاذ إجراء احترازي يميل إلى وضعك في الجانب الآمن، وهو جزء من الإيقاع النموذجي الذي قمنا بتثبيته في أوبك والذي يجري استباقياً.
في يوليو، ردد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي وجهات نظر مماثلة وقال إن أوبك + تسعى دائماً إلى استقرار سوق النفط من خلال ضمان التوازن في الأساسيات بين العرض والطلب، وقال في تصريح لوكالة الأنباء الإماراتية “وام” إن الفريق الفني في أوبك يراقب باستمرار متغيرات سوق النفط العالمية ويقدم توصياته إلى اللجنة الوزارية لاتخاذ القرارات المناسبة.