تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الخميس متتبعة أسعار النفط وانخفاض الأسهم الآسيوية وسط مخاوف من تباطؤ الانتعاش الاقتصادي في الصين والمخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يواصل رفع أسعار الفائدة مما أثار قلق المستثمرين.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوليو أن المسؤولين منقسمون حول الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
يتم ربط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بالدولار الأمريكي وتتبع بشكل عام بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من أي تحركات في السياسة النقدية الأمريكية.
وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي 0.1% متأثراً بانخفاض 1.1% في سهم الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية وتراجع سهم مصرف الراجحي 0.4%.
أظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) يوم الأربعاء، أن صادرات المملكة من النفط الخام تراجعت للشهر الثالث على التوالي في يونيو إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2021 مع تفضيل كبار المشترين الآسيويين للنفط الروسي الأرخص سعراً.
وتراجع المؤشر في أبو ظبي 0.1%.
كانت أسعار النفط المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج متقلبة بعد انخفاضها على مدار الجلسات الثلاث الماضية مع القلق من أن تباطؤ النمو في الصين واحتمال زيادة ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية سيضعف الطلب على الوقود في أكبر اقتصادين في العالم.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي في دبي 0.2% وفقد الأنصاري للخدمات المالية 0.8%.
وتراجع المؤشر القطري 0.4% متأثراً بتراجع سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 0.4%، علماً أن المؤشر في طريقه للتعويض عن خسارته الأسبوعية الثالثة.
