أعلنت النقابات في منصات الغاز البحرية في نورث ويست شيلف التابعة لمجموعة وودسايد إنرجي الأحد، عن خطط للإضراب في 2 سبتمبر مما قد يعطل شحنات الغاز الطبيعي المسال من أستراليا أكبر مصدر عالمي.
أدى تهديد الإضراب إلى تصعيد نزاع طويل الأمد بين وودسايد والعمال حول الأجور والشروط في منصات الغاز نورث ويست شيلف التي تغذي أكبر مصنع للغاز الطبيعي المسال في أستراليا.
يُطلب من النقابات في أستراليا بموجب القانون إعطاء الشركات إشعاراً قبل سبعة أيام عمل قبل أي إضراب صناعي، ولكن يمكنها اختيار إلغاء أي إجراء قبل ذلك.
قال تحالف Offshore Alliance الذي يجمع بين الاتحاد البحري الأسترالي واتحاد العمال الأسترالي في منشور على فيسبوك:
إنه “أيد بالإجماع” إعطاء وودسايد إشعاراً مدته سبعة أيام عمل للإضراب إذا لم يتم تلبية مطالبات التفاوض الخاصة به في إغلاق الأعمال يوم الأربعاء، وهذا يعني أن الضربة يمكن أن تبدأ في أقرب وقت في 2 سبتمبر.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم Offshore Alliance براد غاندي:
لقد جربت وودسايد كل تكتيك يمكن أن تفكر فيه لتجنب المساومة مع عمالها كمجموعة، ولكن في النهاية فشلت الشركة في الحفاظ على الوضع الراهن الذي أحبته حيث يذهب ما تقوله الشركة” قائلاً:
“لا يتعامل أعضاء التحالف الخارجي مع العمل الصناعي باستخفاف، لكن وودسايد لا يترك لهم سوى القليل من الخيارات هنا”.
بينما رفض متحدث باسم وودسايد التعليق على أي جديد يوم الأحد، في إشارة إلى بيان سابق بأن الشركة “تواصل المشاركة بنشاط وبناء في عملية التفاوض”.
هل يمنح عمال شركة تنقيب الغاز إذناً للاضراب؟
منح حوالي 99% من عمال وودسايد للنقابات الإذن بالدعوة إلى مجموعة من الإضرابات الصناعية بما في ذلك الإضراب عن العمل، بعد أن أعطى الحكم الصناعي الأسترالي، لجنة العمل العادل، الإذن ببدء “إضراب صناعي محمي”.
يمثل تحالف Offshore Alliance أيضاً العاملين في منشآت Chevron’s Gorgon و Wheatstone LNG، بدأ العمال هناك يوم الجمعة التصويت على ما إذا كان سيتم منح النقابات الإذن للدعوة إلى الإضراب، مع إعلان النتائج الأولية بحلول يوم الخميس.
والجدير بالذكر، توفر مرافق وودسايد و Chevron معاً حوالي 10% من سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، حيث أثارت المخاوف بشأن الإضراب تقلبات في أسعار الغاز الأوروبية بسبب مخاوف من أن هذه الخطوة قد تغذي المنافسة بين المشترين الآسيويين والأوروبيين على الشحنات.
