أخبارأخبار عامة

السعودية تطمح لإنهاء مشاكل توريد المعادن في العالم.. فما هي خطط المملكة؟

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف إن استراتيجية التعدين في المملكة تهدف إلى أن تكون المملكة العربية السعودية شريكاً رئيسياً في العالم لحل النقص في سلاسل التوريد المعدنية.

وقال إن النقص يأتي نتيجة الطلب الكبير على المعادن الحيوية التي تعتبر مهمة في صناعة السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة وتنمية المجتمعات العالمية.

جاء ذلك خلال كلمة الخريف التي ألقاها في اجتماع المائدة المستديرة للمستثمرين الذي نظمته منظمة DEIK التركية في إسطنبول، وشهد الحدث حضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال لبحث سبل تعزيز التعاون بين السعودية وتركيا.

يعد قانون الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية في المملكة من أفضل القوانين في العالم، حيث أولت المملكة العربية السعودية مؤخراً الكثير من الاهتمام لهذا القطاع وذلك بهدف تنويع القاعدة الاقتصادية وتقليل الاعتماد على النفط، بالإضافة إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ودعا الخريف المستثمرين في تركيا للمشاركة في منتدى المستقبل للمعادن الذي يقام سنويا في الرياض.

السعودية

اجتماع السعودية يدرس الفرص المتاحة

وفي سياق متصل، يجتمع الخبراء وقادة التعدين من مختلف دول العالم في العاصمة السعودية لاستكشاف الفرص المتاحة في مركز المعادن الجديد الناشئ في أفريقيا وغرب ووسط آسيا.

كما يبحث الخبراء وقادة التعدين في منتدى المستقبل المعدني أوجه التعاون في استغلال هذه الفرص في قطاع التعدين، وسيؤدي هذا التعاون إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعات هذه المنطقة.

وشهد اجتماع الطاولة المستديرة عرضاً حول الاستراتيجية الوطنية للصناعة، متضمنة أبرز الأهداف التي تعمل على تحقيقها، هذا بالإضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي خاصة ما توفره الاستراتيجية والذي تبلغ قيمته نحو تريليون ريال.

واختتم اللقاء بنقاش مفتوح مع المستثمرين، ركز على المزايا والإمكانيات التي تتمتع بها المملكة وقدرتها على جذب استثمارات نوعية في قطاعي الصناعة والتعدين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى