مجلس التعاون الخليجي يسعى لإبرام اتفاقيات تجارة حرة لتعزيز التجارة والاستثمارات

تشرع دول مجلس التعاون الخليجي في مهمة استراتيجية لتعزيز آفاق التجارة الخارجية وجذب استثمارات كبيرة من خلال إبرام اتفاقيات تجارة حرة متعددة، وفقاً لأمينها العام.
جاءت تصريحات جاسم محمد البديوي خلال اجتماعه مع داميان أوكونور، وزير التجارة ونمو الصادرات النيوزيلندي، الذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، وأوضح البديوي أنه خلال الاجتماع ناقش الطرفان التعاون التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي ونيوزيلندا.
وقال إن الجانبين ناقشا أيضاً إمكانية التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة، وقال المسؤول الخليجي إن التعاون الاقتصادي ضروري لضمان النمو المستدام، وأضاف البديوي أنه بالإضافة إلى ذلك، بحث الجانبان أيضاً سبل تعزيز علاقاتهما الاقتصادية مع الدول والمجموعات الدولية، خاصة في ضوء التحديات الاقتصادية العالمية والوضع الجيوسياسي سريع التطور.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تلقت العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي وسنغافورة دفعة قوية بعد اجتماع بين مسؤولين من الجانبين في الرياض ناقش سبل تعزيز التعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام.
التقى البديوي مع السفير السنغافوري ون تشاو مينغ في العاصمة السعودية لتعزيز وتقوية العلاقات التجارية متعددة الأطراف، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية في ذلك الوقت، وأكد المسؤول الخليجي أن دول الخليج لديها علاقات مميزة مع سنغافورة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
تسمح المعاهدة لسلع دول مجلس التعاون الخليجي بالوصول إلى سوق سنغافورة معفاة من الرسوم الجمركية مع السماح للصادرات المحلية للدولة الآسيوية إلى منطقة الخليج بامتياز معفى من الرسوم الجمركية.
وفي يوليو، وقع مجلس التعاون الخليجي واليابان اتفاقاً لاستئناف المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة، حيث أكدا مجدداً على أهمية التعاون الوثيق لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية، وفي ذلك الوقت، تم التوقيع على هامش اجتماع بين البديوي ورئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو في جدة.
وفي بيان مشترك صدر في ذلك الوقت، قال الجانبان إنهما يرغبان في توسيع تحرير التجارة والاستثمار “بطريقة مفيدة للطرفين”.