أخبارأخبار عامة

نمو التجارة بين قطر وماليزيا يصل إلى مستوى قياسي في 2022

قال السفير الماليزي زمشري شهران إن حجم التجارة بين قطر وماليزيا وصل إلى مستوى قياسي في عام 2022 حيث تجاوز مليار دولار، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى استضافة البلاد الناجحة لكأس العالم لكرة القدم.

وفي حديثه للصحفيين يوم الاثنين، أشار المبعوث إلى أن الزيادة في التجارة كانت مدفوعة بزيادة الطلب على المنتجات الماليزية المختلفة، وخاصة المواد الغذائية مثل زيت النخيل وكذلك المنتجات الكهربائية والإلكترونية والأغذية المصنعة والآلات والمنتجات البترولية.

وأضاف قائلاً:

“بسبب تنظيم كأس العالم في قطر، شهدنا زيادة كبيرة، بالطبع، بسبب جائحة كوفيد-19، فقد انخفض ووصل إلى مستوى معين، لكن المهم هو أن نلاحظ أنه في العام الماضي 2022 وصل إجمالي حجم التجارة إلى مليار دولار، وهذا رقم قياسي حتى بالنسبة لنا”.

قطر

حجم التعاملات بين قطر وماليزيا

واستناداً إلى الأرقام التي قدمتها السفارة الماليزية، سجل إجمالي حجم التجارة في عام 2022 نمواً ملحوظاً بنسبة 79.5% مقارنة بالعام السابق.

وبصرف النظر عن زيت النخيل، تشمل الصادرات الماليزية إلى قطر المنتجات الزراعية القائمة على زيت النخيل (49.7 مليون دولار) والمنتجات الكهربائية والإلكترونية (48.9 مليون دولار) والأغذية المصنعة (32.7 مليون دولار) والآلات والمعدات وقطع الغيار (32.5 مليون دولار) والمنتجات النفطية (31.8 مليون دولار).

من ناحية أخرى، تشمل الواردات الماليزية الرئيسية من قطر النفط الخام (353 مليون دولار) والمواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية (187.7 مليون دولار) والمنتجات النفطية (155.8 مليون دولار) ومصنوعات المعادن (39.8 مليون دولار، معظمها من الألومنيوم) والزيوت النباتية الأخرى (3.3 مليون دولار).

وفي حين شهد إجمالي التجارة الثنائية بين قطر وماليزيا زيادة كبيرة في عام 2022، أشارت أرقام السفارة إلى أن الصادرات شهدت انخفاضاً طفيفاً بنسبة 1.2% إلى 0.33 مليار دولار، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 184.9% إلى 0.75 مليار دولار، وأدى ذلك إلى تسجيل ماليزيا عجزاً تجارياً قدره 0.42 مليار دولار مع قطر في عام 2022.

وأشار السفير إلى أنه تم تشكيل شراكة مهمة بين شركة الألبان القطرية “بلدنا” والشركتين الماليزيتين FGV Holdings Berhad وTouch Group Holdings Sdn Bhd، ويهدف هذا المشروع المشترك إلى تطوير أعمال الألبان المتكاملة في ماليزيا، ومن المتوقع أن يتم تشغيله تجارياً بحلول عام 2025، ليكون قادراً على إنتاج 100 مليون لتر من الحليب الطازج سنوياً خلال السنوات الثلاث الأولى، ليصل في النهاية إلى 300 مليون لتر.

ووفقاً للسفير شاهاران، تقدم ماليزيا العديد من القطاعات التي يمكن أن يكون فيها التعاون مع قطر مفيداً للطرفين، وتشمل هذه الأمور الأمن الغذائي والضيافة والاستفادة من الاتصال الممتاز بين الدوحة وكوالالمبور.

وأضاف قائلاً:

“قد تكون الضيافة هي شيء آخر يمكننا تقديمه في ماليزيا، نظراً لاتصال جيد بين الدوحة وكوالالمبور”، مضيفا أن هناك حالياً ثلاث رحلات يومية بين الدوحة وكوالالمبور.

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى