دولتان من مجموعة البريكس في مساعي كبيرة لتعزيز التجارة بينهما.. فمن هما؟
وفقاً لأخر التطورات السياسية و الإقتصادية عالمياً فإن دول مجموعة البريكس تبذل جهوداً كبيرة لشق الطريق نحو عالم متعدد الأقطاب، وليتم ذلك فإن المجموعة في صدد تعزيز التجارة بين الدول الأعضاء في مجموعة البريكس.
ومن خلال هذا المنطلق قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في مقابلة مع وسائل إعلام روسية إن البرازيل تتطلع إلى زيادة تجارتها مع روسيا.
وأشاد كبير الدبلوماسيين البرازيليين بالنمو الذي شهده العام الماضي في حجم التجارة بين البلدين، وقال إنه يرى إمكانية تعزيزه بشكل أكبر، وفقاً لما ذكرته روسيا اليوم صرح الوزير قائلاً:
“من الضروري إحراز تقدم في العلاقات التجارية، التي تتمتع بإمكانيات كبيرة للنمو، في عام 2022، سجلنا رقماً قياسياً جديداً في حجم تجارتنا يقترب من 10 مليارات دولار، لكنه يمكن أن ينمو أكثر”.
وبحسب الوزير، تعمل الحكومة البرازيلية على إيجاد سبل لتنويع التجارة المتبادلة والتي تشمل إلى حد كبير الأسمدة والمنتجات الزراعية حالياً، مع منتجات ذات قيمة مضافة عالية، وأشار إلى أنه يرى أيضاً إمكانية التعاون مع روسيا في مشاريع في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن التعليم والثقافة.
وبحسب فييرا، فإن البرازيل مهتمة بإمكانية استخدام العملات المحلية في التجارة مع روسيا والشركاء العالميين الآخرين من أجل تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي واليورو، وتجري الحكومة البرازيلية حالياً محادثات حول هذه القضية مع شركائها في مجموعة دول البريكس، وخاصة مع روسيا والصين.
وفي وقت سابق من هذا العام، وقعت البرازيل اتفاقية بشأن التجارة بالعملات المتبادلة مع بكين متخلية عن الدولار الأمريكي كوسيط، فهل تعتبر خطوة أولى أمام باقي دول البريكس لتنفيذها.
