جنوب إفريقيا يحصد القسم الأكبر من توسع أعمال البريكس

صرحت بوسيسيو مافيسو الرئيس التنفيذي لقيادة الأعمال في جنوب إفريقيا (BLSA)، إن توسع البريكس يمكن أن يعزز تجارة جنوب إفريقيا بشكل كبير.
وقالت مافيسو إنها سعيدة لأن أعضاء البريكس ركزوا بشكل أساسي على كيفية مساعدة بعضهم البعض في تنمية بعضهم بدلاً من التعبير عن الخطاب المناهض للغرب، مع تركيز العديد من الدول على التجارة واللوائح المحيطة بها.
قال وزير التجارة والصناعة والمنافسة إبراهيم باتيل، إن هناك حاجة لتعزيز التجارة لتسريع النمو، وأشار الوزير إلى أن عدد السكان الشباب والمتزايد في إفريقيا واتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية وريادة الأعمال في القارة يجب أن تنظر إلى إفريقيا باعتبارها الوجهة التالية من النمو العالمي.
وأضافت مافيسو:
“كان هذا مكانة قوية لجنوب إفريقيا كعامل تمكين وبوابة لنمو إفريقيا، هذه المواضيع هي بالضبط المواضيع الصحيحة التي يجب التركيز عليها، إن الاقتصادات السريعة النمو في مجموعة البريكس إذا نحينا جانباً روسيا، التي يرتبط مصيرها بقضاياها الجيوسياسية لديها الكثير لتكسبه من التجارة مع بعضها البعض، لدينا أيضاً الكثير لنتعلمه من بعضنا البعض، لا سيما فيما يتعلق بكيفية تحويل أنظمة الطاقة لدينا وإنشاء البنية التحتية التي نحتاجها”.
تأثير البريكس على جنوب إفريقيا
أضافت مافيسو أن جنوب إفريقيا ستستفيد من هذا التعاون المتزايد داخل الكتلة الموسعة، مما سيمكن من نمو القدرات.
وفي سياق متصل، أشارت مافيسو إلى أن هذا لن يُنظر إليه على أنه تهديد للغرب لأن اقتصاد جنوب إفريقيا المزدهر سيرحب بالاستثمار والتجارة والسياحة وغير ذلك.
ولتحقيق النمو، يتعين على جنوب إفريقيا أيضاً أن تستفيد من علاقاتها التجارية مع الغرب الذي يستورد كميات كبيرة من السلع المصنعة في جنوب إفريقيا لتحقيق النمو في الأسواق السريعة النمو مثل الهند والصين.
وكان التركيز المهم على وضع قواعد التجارة العادلة لوقف العلاقات غير المتوازنة داخل مجموعة البريكس الموسعة، حيث تطلب البلدان مبادئ توجيهية لعلاقاتها.
كما أثنت على الرئيس سيريل رامافوسا لتعزيزه الالتزام بالتعددية وميثاق الولايات المتحدة، الذي يوازن بعناية بين تطلعات البريكس والتعامل مع الغرب.
البريكس تعزز الفرص التجارية
وأشارت مافيسو إلى أن مجموعة البريكس يمكنها أن تفعل الكثير لدعم وتعزيز الفرص التجارية التي تقدمها الكتلة، حيث تمتلك مجموعة البريكس الموسعة أكثر من 47% من سكان العالم و37% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على أساس تعادل القوة الشرائية.
ونظراً لمعدلات النمو الخاصة بكل منها، فإن البلدان الأعضاء سوف تمثل غالبية سكان العالم قريباً، ومن المرجح أن تمثل غالبية النشاط الاقتصادي على المدى المتوسط، وهذا يظهر أهميتها كفرصة تجارية لرجال الأعمال في جنوب إفريقيا قائلةً:
“إن بنك التنمية الجديد يتمتع بمكانة راسخة ويقوم بالفعل بتمويل مشاريع البنية التحتية، الأمر الذي سيعزز التنمية الاقتصادية في البلدان الأعضاء”.