التبادل التجاري بين مصر و الصين يحقق أرقاماً قياسية العام الماضي

أعلن وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير أن مصر والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية وأن التبادل التجاري بين مصر والصين يصل إلى نحو 16 مليار دولار عام 2022.
وتحرص الحكومة المصرية على تحقيق التوازن في الميزان التجاري بين البلدين من خلال زيادة الصادرات المصرية للصين وكذلك الترويج للمنتجات المصرية في السوق الصينية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير بفعاليات الاحتفال بالذكرى الـ 74 لقيام جمهورية الصين الشعبية وذلك بحضور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام وأحمد عيسي وزير السياحة والآثار وخالد عبد العال محافظ القاهرة ولياو لي تشيانج سفير الصين بالقاهرة واعصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، إلى جانب عدد كبير من السفراء وممثلي الدول.
التبادل التجاري مع الصين وتصريحات الوزير المصري حوله
وأكد الوزير إلى ترحيب مصر بدعوة دول تجمع البريكس للانضمام كعضو بالتجمع بداية من العام المقبل، الأمر الذي سيسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء وعلى رأسها الصين ويعطي لمصر فرصة حقيقية لمشاركة تجربتها التنموية مع دول التجمع.
وأضاف الوزير أن انضمام مصر والدول الجديدة المدعوة للانضمام للتجمع سيفتح آفاقاً جديدة وغير مطروقة للتعاون بين الدول الأعضاء من خلال الاتفاق على سياسات غير تقليدية للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية فيما بينها وبشكل يتواكب مع وضعها الاقتصادي ويخدم خططها التنموية ومساعيها لتحقيق التقدم والرخاء لشعوبها.
وأضاف الوزير، “إن الزيارات الرئاسية المتبادلة بين مصر والصين كان لها دور بالغ الأهمية في تقوية العلاقات الثنائية، حيث وضعت هذه الزيارات اللبنة الأساسية لتطور العلاقات المصرية الصينية ودخولها مرحلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة”.
وأشار الوزير سمير الى المكانة الاقتصادية العالمية التي تتمتع بها الصين وهو ما دفع الحكومة المصرية للسعي خلال المرحلة الحالية إلى توسيع حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية المشتركة خاصة فيما يتعلق بتنمية الصادرات المصرية للسوق الصيني وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى مصر.