إيران تدرس الانتقال من سويفت إلى نظام دفع البريكس.. إليك تداعيات ذلك التحول؟

قال رئيس البرلمان الإيراني، إنه في أعقاب عضويتها الوشيكة في مجموعة البريكس للاقتصادات الناشئة، تدرس إيران إمكانية اعتماد نظام الاتصالات المصرفية الإلكترونية للمجموعة BRICS PAY كبديل لنظام سويفت.
وفي حديثه في جلسة مفتوحة للبرلمان الإيراني، قال محمد باقر قاليباف إن إيران ستصل إلى نظام دفع البريكس BRICS PAY اعتباراً من 1 يناير 2024 للتغلب على المشكلات المالية التي خلقتها جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك SWIFT.
وقال أثناء حديثه عن التجارة المتنامية بين إيران والدول الأعضاء الأصلية في البريكس، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا:
“هذا يمنحنا فرصة كبيرة للعمل مع الدول الكبرى”.
ودُعيت إيران للانضمام إلى البريكس في 24 أغسطس من العام الحالي في إطار قرار الكتلة بقبول ستة أعضاء جدد.
وجاءت عضوية إيران بعد شهرين تقريباً من انضمامها إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وهي كتلة تقودها أيضا اقتصادات كبرى مثل الصين وروسيا والهند.
وأدلى قاليباف بهذه التصريحات بشأن مدفوعات البريكس بعد حضوره اجتماعاً لرؤساء برلمانات البريكس في جنوب أفريقيا، حسبما ذكرت قناة برس تي في.
وقال إن وصول إيران إلى النظام المصرفي سيلغي الحاجة إلى الوصول إلى سويفت، وهو نظام مراسلة مالية مقره بلجيكا، والذي حظر إيران من خدماته على مدى السنوات الماضية بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد.
تداعيات انتقال إيران إلى نظام دفع البريكس
وقال رئيس البرلمان الإيراني إن الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا تمثل حوالي 30% من حصة إيران التجارية بأكملها، مضيفاً أن مدفوعات دول البريكس ستكون بمثابة دفعة كبيرة لجهود إيران للحفاظ على علاقاتها التجارية وزيادتها مع بقية العالم.
ووصف إنشاء نظام الدفع بأنه إنجاز كبير لمجموعة البريكس لأنه يسهل التجارة عن طريق تقليل الحاجة إلى الوصول إلى الأنظمة التي يهيمن عليها الغرب مثل سويفت.
وجاء في بيان على موقع BRICS PAY أن النظام يسعى إلى تمكين الشركات والمستهلكين داخل الكتلة وخارجها “لإجراء واستلام المدفوعات بعملاتهم المحلية بشكل آمن وسلس” مع محاولة “تقليل تكلفة وتعقيد المدفوعات الدولية”.