طاقةنفط

أوبك تتوقع نمواً في الطلب على النفط على المدى الطويل.. إليك التفاصيل

قالت ثلاثة مصادر في أوبك إن المنظمة رفعت توقعاتها للطلب على النفط في الأمدين المتوسط والطويل في تقرير مقبل، على الرغم من التحول نحو الطاقة المتجددة، مما يسلط الضوء على وجهة النظر الأكثر تفاؤلاً للمجموعة المصدرة للنفط مقارنة بتوقعات أخرى.

ومن المقرر أن تقوم منظمة البلدان المصدرة للبترول بتحديث توقعاتها للطلب على النفط على المدى الطويل في توقعاتها للنفط العالمي لعام 2023 في 9 أكتوبر، والتي سيتم إطلاقها في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية أكبر منتج في أوبك.

أوبك

ومن شأن ارتفاع الطلب على النفط أن يشكل دفعة للمنتجين ولمنظمة أوبك المكونة من 13 دولة، كما سيؤكد الحاجة إلى مواصلة الاستثمار، كما يسلط الضوء على وجهة نظر أوبك الأكثر تفاؤلاً حول توقعات الطلب على النفط مقارنة بوكالة الطاقة الدولية وغيرها من المتنبئين.

وقال أحد المصادر الذي طلب عدم ذكر اسمه، “الطلب لا يزال يرتفع”، واصفاً المراجعات الصعودية بأنها ليست كبيرة، وأضاف المصدر أن استخدام النفط أظهر مرونة في الأشهر الثمانية عشر الماضية خلال فترات ارتفاع الأسعار.

ولم يرد مقر أوبك في فيينا على دعوة للتعليق قبل الإطلاق المقرر يوم الاثنين والذي سيحضره الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ومسؤولون آخرون.

توقعات أوبك حول الطلب على النفط

وفي عام 2020، أحدثت أوبك تحولاً عندما أضرت الجائحة بالطلب، قائلة إنها ستتباطأ في نهاية المطاف بعد سنوات من التنبؤ بزيادة الاستهلاك، على الرغم من أنها بدأت منذ ذلك الحين في رفع التوقعات مرة أخرى مع تعافي استخدام النفط.

تتوقع نسخة 2022 من تقرير أوبك أن يصل الطلب على النفط إلى مستوى ثابت بعد عام 2035، وتتوقع توقعات وكالة الطاقة الدولية وبعض المحللين الآخرين وصول الطلب إلى الذروة في وقت سابق.

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في مقال افتتاحي بصحيفة فايننشال تايمز في سبتمبر، إن تقديرات وكالة الطاقة الدولية الجديدة تظهر أن “هذا العصر الذي يبدو فيه النمو بلا توقف” في الطلب على الوقود الأحفوري “من المقرر أن يصل إلى نهايته هذا العقد”.

ورداً على ذلك، قالت أوبك إن التوقعات القائمة على البيانات لا تدعم توقعات وكالة الطاقة الدولية، وما جعل التوقعات “خطيرة للغاية” هو أنها غالباً ما تكون مصحوبة بدعوات لوقف الاستثمارات الجديدة في النفط والغاز.

وقد اشتبكت أوبك ووكالة الطاقة الدولية بشكل متكرر في السنوات الأخيرة، حيث انتقدت أوبك وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، بسبب ما تعتبره توقعات غير مسؤولة ومراجعات لاحقة للبيانات.

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى