
أعلن وزير النفط في الكويت استراتيجية جديدة لتعزيز إنتاج الوقود الأحفوري يوم الاثنين وقال إن بلاده ستعد البنية التحتية لحقل الدرة للغاز الذي تتقاسمه مع السعودية وتطالب إيران بحصة فيه.
وتهدف استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية المملوكة للدولة إلى رفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية للنفط إلى 4 مليون برميل يومياً بحلول عام 2035.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت التابعة لمؤسسة البترول الكويتية أحمد جابر العيدان يوم الاثنين إن الطاقة الإنتاجية للكويت تبلغ حالياً 2.9 مليون برميل يومياً وستصل إلى 3.2 مليون برميل يومياً بحلول عام 2025 أو 2026، وبلغ متوسط إنتاج الكويت من الخام حوالي 2.55 مليون برميل يومياً في أغسطس، وفقاً لمنظمة أوبك.
وقال الشيخ نواف سعود الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية يوم الاثنين إنه بموجب الاستراتيجية الجديدة لمؤسسة البترول الكويتية تهدف شركة نفط الكويت التابعة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط إلى 3.65 مليون برميل يومياً بحلول عام 2035 وستضمن حوالي 11 مليار دولار من الإيرادات الإضافية للدولة في السنوات الخمس المقبلة.
وقال العيدان إن شركة نفط الكويت، التي تمثل حوالي 90% من إنتاج النفط الكويتي، تخطط أيضاً للوصول إلى طاقة إنتاجية من الغاز تبلغ 1.5 تريليون قدم مكعب يومياً بحلول عام 2040.
وقال الشيخ نواف إن احتياطيات الكويت من النفط تقدر بنحو 100 مليار برميل.
وقال بدر العطار العضو المنتدب للتخطيط والتمويل في مؤسسة البترول الكويتية، إن مؤسسة البترول الكويتية ستنفق 410 مليارات دولار حتى عام 2040 على الاستراتيجية.
وأضاف العطار إنه سيتم تمويل ذلك من التدفق النقدي لمؤسسة البترول الكويتية والديون والشراكات مع شركات أخرى.
وقال وزير النفط سعد البراك أيضاً إن الشركة الحكومية تهدف إلى الوصول بصافي انبعاثات الكربون إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050.
وقال العطار إن مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها تخطط لاستثمار 110 مليار دولار من أصل 410 مليارات دولار لتحقيق أهداف تحول الطاقة للمجموعة.
الكويت تجري تحديثات في حقل غاز الدرة
قال وزير النفط البراك إن حقل غاز الدرة البحري “يعتبر أحد أهم محاور برنامج عمل الحكومة” في الدورة التشريعية الحالية، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل، وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية الأسبوع الماضي إنه من المتوقع أن يتم تشغيل الدرة بالكامل بحلول عام 2029.
وانتقدت إيران اتفاقاً كويتياً سعودياً وقع العام الماضي لتطوير الدرة، الذي يضم احتياطيات مؤكدة تقدر بنحو 20 تريليون قدم مكعب، وقالت في وقت سابق إن لها حصة في الحقل ووصفت الاتفاق بأنه “غير قانوني”.
وقال البراك في يوليو إن الكويت والسعودية لهما “حقوق حصرية” في الدرة ودعا إيران إلى التحقق من صحة مطالبتها من خلال ترسيم حدودها البحرية أولاً، وقال في وقت لاحق من الشهر نفسه إن الكويت ستبدأ الحفر والإنتاج دون انتظار ترسيم الحدود.
وقال الشيخ نواف، الذي كان يتحدث في المؤتمر حول الاستراتيجية الجديدة لمؤسسة البترول الكويتية يوم الاثنين، إن الكويت والعراق تجريان مناقشات حول آلية الإنتاج المناسبة لحقلي الرتقة والعبدلي النفطيين اللذين يتقاسمانهما.
وفي عام 2019، اتفق العراق والكويت على تعيين شركة استشارات الطاقة البريطانية ERC Equipoise لإعداد دراسة لتطوير حقول النفط الحدودية المشتركة.
وتهدف مؤسسة البترول الكويتية أيضاً إلى زيادة طاقتها التكريرية إلى 1.6 مليون برميل يومياً محلياً و425 ألف برميل يومياً في الخارج بحلول عام 2025، وفقاً لفيديو المؤتمر.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك)، التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وليد البدر، إن مجمع مصفاة الزور في جنوب الكويت سيعمل بكامل طاقته البالغة 615 ألف برميل يومياً خلال أيام.
وأضاف متحدث باسم الشركة الكويتية للاستثمار الصناعي الأسبوع الماضي إن المصفاة الثالثة في الزور ستبدأ عملياتها قبل نهاية أكتوبر.
قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية الذراع الدولية لمؤسسة البترول الكويتية شافي العجمي، إنه من المتوقع التشغيل التجاري الكامل لمصفاة الدقم في سلطنة عمان بحلول نهاية عام 2023، مع تشغيل جميع الوحدات واكتمال 99% من أعمال البناء والعمليات التجريبية بنسبة 81%.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة محمد الحيمر إن شركة أخرى تابعة لمؤسسة البترول الكويتية، وهي الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك)، تجري مباحثات جادة للاستحواذ على أكبر حقل للغاز في آسيا، دون أن يذكر اسم الحقل أو يقدم المزيد من التفاصيل.