تجارة الصين مع البريكس وإفريقيا تشهد زيادة كبيرة خلال عام 2023
وتوسعت واردات الصين وصادراتها مع أعضاء البريكس الآخرين بنسبة 19.1% على أساس سنوي لتصل إلى 2.38 تريليون ين حوالي 330.62 مليار دولار أمريكي بين يناير ويوليو 2023، وفقاً لإحصاءات الإدارة العامة الصينية للجمارك، حيث تضم مجموعة البريكس الصين بالإضافة إلى البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا.
ونمت صادرات الصين بنسبة 23.9% على أساس سنوي إلى 1.23 تريليون ين حوالي 168.6 مليار دولار أمريكي بينما ارتفعت الواردات بنسبة 14.3% مقارنة بالعام الماضي إلى 1.15 تريليون ين حوالي 157.6 مليار دولار أمريكي، وتوضح الأرقام توازناً ملحوظا بين واردات وصادرات البريكس مع الصين.
وشكلت التجارة مع دول البريكس 10.1% من إجمالي التجارة الخارجية للصين خلال الأشهر السبعة من عام 2023، بينما أظهر العام السابق 2022 لتجارة الصين مع دول البريكس زيادة بنسبة 17% مقارنة بعام 2021.
وتتزايد تجارة الصين مع إفريقيا وارتفعت بنسبة 7.4% خلال نفس الفترة من يناير إلى يوليو 2023 إلى 1.22 مليار ين مقارنة برقم 2022 البالغ 1.14 تريليون يوان حوالي 158.36 مليار دولار أمريكي، ويستمر هذا النمو مقارنة بالعام السابق، الذي ارتفع بنسبة 14.8% مقارنة بعام 2021.
سبب نمو التجارة بين الصين ودول البريكس وإفريقيا
وتعد جنوب أفريقيا، العضو في مجموعة البريكس، أكبر شريك تجاري للصين في أفريقيا تليها نيجيريا وأنجولا.
وتعتبر الصين أكبر وجهة تصديرية في أفريقيا، وفي الأشهر السبعة من عام 2023، استوردت الصين من نيجيريا وكانت أنجولا ثاني وثالث أكبر شركاء تجاريين للصين في القارة خلال الأشهر السبعة الأولى.
وتعتبر الصين أكبر وجهة تصديرية في أفريقيا، وفي الأشهر السبعة الماضية، استوردت البلاد ما قيمته 426.65 مليار ين من البضائع من أفريقيا، بما في ذلك النفط الخام وخام الحديد والنحاس، وخلال الفترة نفسها، زادت واردات الصين من المنتجات الزراعية من أفريقيا بنسبة 20% لتصل إلى 23.66 مليار ين.
وللمقارنة، بلغت التجارة الثنائية للصين مع الولايات المتحدة خلال هذه الفترة 324.9 مليار دولار أمريكي، مما يعني أن تجارة الصين في مجموعة البريكس تجاوزت بشكل هامشي تجارتها مع الولايات المتحدة.
ومع توسع البريكس اعتباراً من يناير 2024 ليشمل أيضاً الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والواضح أن مجموعة البريكس ستتمتع بنفوذ تجاري أكبر في الصين من واشنطن.