
أظهرت بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) يوم الاثنين أن صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام بلغت في أغسطس أدنى مستوى لها في 28 شهراً مع انخفاضها للشهر الخامس على التوالي.
وانخفضت صادرات الخام من أكبر مصدر للنفط في العالم إلى 5.58 مليون برميل يومياً، بانخفاض بلغت نسبته 7.1% من 6.01 مليون برميل يومياً في يوليو، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2021.
واتفقت السعودية وروسيا على خفض طوعي لإمدادات النفط مجتمعة بمقدار 1.3 مليون برميل يومياً، أو أكثر من 1% من الطلب العالمي، حتى نهاية العام.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر إلى أن تخفيضات إمدادات أوبك+ ستستمر حتى عام 2024 ومن المحتمل بعد ذلك، وهو إجراء يكاد يكون مضموناً لدعم أسعار النفط.
وانخفض إنتاج الخام السعودي إلى 8.92 مليون برميل يومياً في أغسطس، بانخفاض 95 ألف برميل يومياً عن يوليو، في حين ارتفعت المخزونات 4.16 مليون برميل إلى 150.89 مليون.
أسباب انخفاض صادرات النفط السعودي
وعالجت المصافي المحلية خاما أقل بمقدار 2900 برميل يومياً عند 2.53 مليون برميل يومياً في أغسطس، في حين ارتفع حرق الخام المباشر بمقدار 134 ألف برميل يومياً إلى 726 ألف برميل يومياً، وارتفعت صادرات البلاد من المنتجات النفطية 182 ألف برميل يومياً إلى 1.33 مليون برميل يومياً في أغسطس.
وتقدم الرياض وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة JODI، التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
ارتفعت أسعار النفط الخام بعد التوغل الذي بدأته حركة حماس الإسلامية الفلسطينية في الكيان الصهيوني بتاريخ 7 أكتوبر.
وبشكل منفصل، رفعت السعودية سعر البيع الرسمي لشهر نوفمبر لخامها العربي الخفيف للمشترين الآسيويين للشهر الخامس على التوالي.
وفي أماكن أخرى، سجل إنتاج النفط الخام الأمريكي مستوى مرتفعاً جديداً عند 13.2 مليون برميل يومياً في الأسبوع المنتهي في السادس من أكتوبر، متجاوزاً ذروة 2020 التي بلغها قبل أن يؤدي الوباء إلى انخفاض الطلب العالمي على النفط.