تم تسجيل انخفاض في المؤشر الياباني نيكاي يوم الجمعة، متأثراً بتراجعات في وول ستريت خلال الليل، على الرغم من أن المؤشر استعاد بعض الخسائر الأولية عندما قام المستثمرون بشراء الأسهم بعد انخفاضها.
استمرت انخفاضات المؤشر نيكاي خلال جلسة التداول، حيث تراجع بنسبة 0.54% وأغلق عند مستوى 31259.36 نقطة. وبالمثل، فقد انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.38% ووصل إلى 2255.65 نقطة. قد فتح المؤشر نيكاي على انخفاض بنسبة 0.85% قبل أن يتراجع أكثر خلال فترة التداول.
تحدث جون موريتا، المدير العام لقسم الأبحاث في تشيباجين لإدارة الأصول، عن الحركة الأخيرة في السوق، حيث افتتحت السوق على انخفاض قوي ، ولكن المؤشر نيكاي قلص خسائره بسبب عمليات إعادة شراء الأسهم من قبل المستثمرين عندما هبطت الأسعار. وأشار إلى أن هذا النمط هو نتيجة لأحدث التحركات في السوق.
خلال الليل، شهدت المؤشرات الأميركية انخفاضاً في إغلاقها، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية. جاء ذلك نتيجة لتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول السياسة النقدية. وقد أثار هذا الخبر قلق المستثمرين بشأن مدى استمرار ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل.
قام المستثمرون ببيع الأسهم اليابانية نظراً لوصول عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى مستوى 5% للمرة الأولى منذ 20 يوليو/تموز 2007. ووفقاً للخبراء، تراجع العائد خلال التعاملات الآسيوية، مما أثر إيجاباً على المعنويات.
تم تسجيل انخفاض طفيف في عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات، والتي كانت تشهد ارتفاعاً متواصلاً، بعد أن أعلن بنك اليابان عن تنفيذ إجراءات للحد من العوائد.
تراجعت أسهم شركتي فاست ريتيلنج وسوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا بنسبة 1.51% و 2.04% على التوالي، لتكونا أكبر الخاسرين على مؤشر نيكاي. كما تراجع سهم شركة دايكن إندستريز، الشركة المتخصصة في صناعة أجهزة تكييف الهواء، بنسبة 1.72%.
في سياق آخر، حقق سهم شركة دايتشي سانكيو زيادة بنسبة 14.42%، وذلك بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للأدوية عن توقيع اتفاقية بقيمة 5.5 مليار دولار مع شركة ميرك لتطوير وتجريب ثلاثة علاجات محتملة لعلاج السرطان.
شهد قطاع الأدوية في بورصة طوكيو ارتفاعاً بنسبة 2.4%، محققاً بذلك أعلى أداء بين 33 مؤشراً فرعياً لصناعة الأدوية في البورصة.
