تراجعت أسعار النفط أكثر من دولار يوم الاثنين مع تنامي الجهود الدبلوماسية خلال عطلة نهاية الأسبوع لاحتواء الصراع بين الكيان الصهيوني وحركة حماس الفلسطينية وسط مخاوف من مواجهة أوسع نطاقاً في المنطقة الغنية بالنفط وضغط على الإمدادات.
وبحلول الساعة 02:03 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 67 سنتاً إلى 91.49 دولار للبرميل، بعد أن خسرت 1.02 دولار إلى 91.14 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة، وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنتاً ليجري تداولها عند 87.36 دولار للبرميل، بعد أن تراجعت 1.72 دولار إلى 87.03 دولار للبرميل في وقت سابق يوم الاثنين.
وارتفعت العقود أكثر من 1% الأسبوع الماضي لثاني قفزة أسبوعية على التوالي بسبب المخاوف من تعطل محتمل للإمدادات إذا تطورت الحرب بين الكيان الصهيوني وحماس إلى مواجهة أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم.
بدأت قوافل المساعدات تصل إلى قطاع غزة قادمة من مصر خلال عطلة نهاية الأسبوع، في الوقت الذي اجتمع فيه الزعماء العرب ووزراء الخارجية في القاهرة لحضور قمة لم تتمكن من الخروج ببيان مشترك.
وصرحت شركة ANZ للأبحاث في مذكرة للعملاء قائلةً:
“وافقت إسرائيل على وقف هجومها على حماس بعد ضغوط من الولايات المتحدة، وهذا خفف المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس سوف تنتشر في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعطل الإمدادات”.
لكن في التطورات الأخيرة قصفت إسرائيل غزة بضربات جوية وقصفت طائراتها لبنان، تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الاثنين.
اجراءات تخفيف الضغط على النفط
ولتخفيف الضغط على إمدادات النفط المشدد بالفعل بسبب تخفيضات الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والشركات التابعة لها بما في ذلك روسيا، علقت الولايات المتحدة العقوبات على فنزويلا العضو في أوبك بعد اتفاق الحكومة الفنزويلية مع المعارضة.
وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، اتصالات يوم الأحد مع زعماء كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، بعد أن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والبابا فرانسيس.
ومن المقرر أن يزور زعيما فرنسا وهولندا إسرائيل هذا الأسبوع بحثاً عن حل للصراع الذي اندلع في 7 أكتوبر بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس.