الضرائب الاستثنائية والمؤقتة تشل شركات الطاقة الإسبانية
لدى شركات الطاقة الإسبانية الرئيسية خطط للاستثمار حوالي 12 مليار يورو في الأعوام 2022 و2023، ومع ذلك، فإن هذه الخطط قد وضعت في موقف حرج بعد إعلان شركة “ريبسول” أنها ستعلق عدة مشروعات في إسبانيا في حال تم إلغاء الضريبة الاستثنائية والمؤقتة من قبل الحكومة القادمة.
ذكرت صحيفة “ABC” الإسبانية في تقرير نشرته اليوم الخميس أن الشركات المتضررة دفعت حوالي 1.650 مليار يورو خلال العام الماضي، من إجمالي 2.900 مليار يورو تم جمعها من وزارة الخزانة.
وفقاً للتقرير، يتم الإشارة إلى أن الاستثمارات الأخرى لشركة “ريبسول”، الذي لم يتم تأكيدها بعد، عانت من تعطل في الوقت الحالي. وهذه الاستثمارات تشمل المناطق الصناعية الهامة جداً في قرطاجنة وبلباو وتاراغونا.
بتاريخ 2026، ستقوم “ريبسول” ببناء أكبر محلل كهربائي في إسبانيا في تاراغونا، وسيكون له قدرة تصل إلى 150 ميغاوات. ومن المتوقع أن يتم بناء محلل كهربائي بقدرة 1000 ميغاوات بحلول عام 2027، وسيكون هذا الاستثمار بقيمة تقارب 320 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تستثمر شركة “ريبسول” 1.4 مليار يورو في هذا المجمع خلال الفترة من عام 2021 إلى عام 2025.
سيتم افتتاح أول مصنع إسباني لإنتاج الوقود الحيوي المتقدم في غضون أسابيع قليلة في مصفاة قرطاجنة. هذا المصنع يعد استثماراً بقيمة 200 مليون يورو.
ذكر التقرير أيضاً أن بقية شركات الطاقة ليست واضحة مثل ريبسول فيما يتعلق بموقفها، ولم تهدد علناً بتجميد استثماراتها، على الرغم من أنها جميعاً أبدت انتقاداً حاداً لـ “الضريبة المفروضة”.
ذكر التقرير أن العديد من الشركات ورابطة أصحاب العمل في قطاع الكهرباء قد استأنفوا دفع الضريبة الجديدة، وهناك تذمر من الشركات المتأثرة بسبب رغبة الحكومة القادمة في جعل هذه الضريبة “المؤقتة والاستثنائية” ذات طابع دائم.