
احتفل وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الخميس بتوقيع خمس مذكرات تفاهم بقيمة ملياري ريال (533 مليون دولار) بين المملكة العربية السعودية والعديد من الدول الأفريقية بما فيها إثيوبيا والسنغال وتشاد ونيجيريا ورواندا.
وتركز هذه الاتفاقيات الهامة، التي تم التوقيع عليها خلال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي في الرياض، على تعزيز التعاون بين مختلف قطاعات الطاقة.
مضمون اتفاقيات الطاقة التي أبرمتها السعودية
وتحدد مذكرة التفاهم مع رواندا خططاً لتنفيذ المبادرات في إطار برنامج استدامة الطلب على النفط، وتؤكد على تعزيز الكفاءة الاقتصادية والبيئية في مجالات الغاز والنفط وإعطاء الأولوية للابتكار والصداقة البيئية وتعزيز التكامل بين الصناعات النفطية والبتروكيماوية وتطوير الطلب على الموارد الهيدروكربونية والمواءمة مع أهداف “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”.
وتمثل مذكرة التفاهم هذه تجسيداً ملموساً لـ “مبادرة تمكين إفريقيا” التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، والتي تم إطلاقها الشهر الماضي خلال أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرياض.
الهدف الشامل لهذه المبادرة هو مساعدة الدول الأفريقية على مواجهة التحديات المتمثلة في تأمين إمدادات الطاقة الموثوقة والمستدامة بأقل التكاليف، وفي الوقت نفسه، تسعى إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتلوث مع تعزيز صحة الإنسان ورفاهيته.