أخبارأخبار عامة

نيجيريا تبدي رغبتها بالانضمام إلى “بريكس”

في خطوة تهدف إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية الدولية، أعربت نيجيريا عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة “بريكس” خلال العامين المقبلين.

تعد نيجيريا أكبر اقتصاد في أفريقيا وتسعى لزيادة حضورها الدولي وتوسيع نطاق تعاونها مع المجموعة المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين.

أعرب وزير الخارجية النيجيري، يوسف توجار عن رغبة نيجيريا في الانضمام إلى تكتل بريكس خلال العامين المقبلين. وأضاف توجار قائلاً: “يجب أن نكون جزءاً من مجموعات مثل بريكس”.

وأعرب عن رغبة بلاده أيضاً في الانضمام إلى مجموعة العشرين. تأتي هذه التصريحات استناداً إلى تقرير نشره الموقع الأمريكي “بيزنس إنسايدر” في مساء الخميس.

وفي سياق متصل أثار توجار التساؤل قائلاً: “إذا كان هناك معيار محدد مثل أن الدول الكبرى من حيث عدد السكان والاقتصاد ينضمون إليها، فلماذا لا تكون نيجيريا جزءاً منها؟”.

هذا التساؤل يعكس حرص نيجيريا على أن تكون لها دوراً في المجموعات الدولية المهمة بناءً على حجمها الاقتصادي وعدد سكانها.

أشار وزير الخارجية إلى أن “نيجيريا وصلت إلى مرحلة النضج حيث يمكنها أن تقرر بنفسها من يكون شريكها وأين يجب أن يتواجدوا، والتحالفات المتعددة تكون في مصلحتنا”.

هذه التصريحات تعكس استعداد نيجيريا للعب دور فاعل في تحديد خياراتها الاستراتيجية وتعزيز التعاون مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة.

يتمتع اقتصاد نيجيريا بقوة استثنائية حيث يعتبر أضخم اقتصاد في أفريقيا فعلاً. وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي، يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد 477 مليار دولار، مما يجعلها تحتل المرتبة الأولى بين الاقتصادات الأفريقية. تليها مصر في المرتبة الثانية بـ 475 مليار دولار، وبعدها جنوب أفريقيا بـ 406 مليار دولار. يعكس هذا المعطى قوة وتنوع اقتصاد نيجيريا ودورها الريادي في النمو الاقتصادي للقارة.

في الأصل تكونت مجموعة بريكس من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وخلال قمة في أغسطس، وافقت المجموعة على قبول أعضاء جدد، وهم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين.

هذا التوسع في أعضاء المجموعة يعكس الاهتمام المتزايد بالتعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول وإحداث تأثير إقليمي وعالمي أكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى