مشروع مشترك لإدارة النفايات في مصر تنفذه مجموعة بيئة الإماراتية
توصلت مجموعة بيئة ومقرها الإمارات العربية المتحدة، إلى اتفاق لإنشاء مشروع مشترك مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، الشركة التي تقوم بتطوير مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الضخم في مصر، لتوسيع نطاق خدمات الإدارة المستدامة للنفايات وتعزيز الإدارة البيئية.
في عام 2020، دخلت شركة بيئة بالفعل في شراكة مع ACUD لنشر خدمات إدارة النفايات في NAC، من خلال تشكيل مشروع مشترك جديد، تقوم بيئة وACUD بالبناء على الشراكة لزيادة تعزيز خدمات إدارة النفايات.
ووقع الاتفاقية خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة ACUD، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة بيئة، على هامش مؤتمر COP28 بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، وكبار المسؤولين الإماراتيين والدوليين والمسؤولين المصريين.
مداخلات حول مشروع إدارة النفايات في مصر
وقال الحريمل:
“يسعدنا توقيع اتفاقية الشركة المشتركة مع ACUD، ويمثل هذا التعاون بداية فصل تحويلي لدفع ACUD ومصر نحو تحقيق أهدافها البيئية ورفع نوعية حياة سكانها”.
وشدد على الالتزام بنقل المعرفة وبناء القدرات، قائلاً:
“بالاعتماد على خبرتنا التي تزيد عن 15 عاماً في صناعة إدارة النفايات، نحن ملتزمون بمشاركة أفكارنا، وتعزيز تحويل النفايات في مدافن النفايات، ورعاية ثقافة الابتكار والعمل المناخي” في مصر، وبالتعاون مع ACUD، سندعم رؤية مصر للتنمية المستدامة والازدهار.
وستشمل خدمات إدارة النفايات الشاملة في إطار المشروع المشترك الجديد التنظيف العام وجمع النفايات وإدارة النفايات البلدية الصلبة والنفايات التجارية والنفايات الطبية، وسيعمل المشروع أيضاً على تشغيل العديد من مرافق معالجة النفايات وإعادة تدويرها لدعم التدوير وزيادة تحويل النفايات إلى مدافن النفايات.
وتماشياً مع أهداف رؤية مصر 2030، يضع المشروع هدفاً جريئاً يتمثل في تحقيق معدل تحويل نفايات مدافن النفايات بنسبة 80% من خلال نظام إدارة النفايات المتكامل في منطقة العاصمة الجديدة.
وقال عباس:
“ستضع هذه الشراكة الأساس لتطوير النظام الشامل لإدارة النفايات في منطقة شمال أفريقيا، ومن خلال الاستفادة من خبرة بيئة في الإدارة المستدامة للنفايات، سنعمل على تعزيز مكانة منطقة شمال أفريقيا كمدينة جاهزة للمستقبل، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030”.
تأسست بيئة في عام 2007، وبدأت عمليات إدارة النفايات في إمارة الشارقة، حيث طورت بشكل مطرد نظاماً بيئياً متكاملاً لإدارة النفايات رقمياً، مما جعل المنظمة رائدة في الصناعة في المنطقة.