بدء التشغيل التجريبي لربط الطاقة الكهرباء بين الدنمارك وبريطانيا في 29 ديسمبر

يجري في الوقت الحالي اختبار كابل طاقة جديد تحت سطح البحر يربط الدنمارك ببريطانيا، ومن المقرر أن يبدأ عمليات التشغيل التجريبي في 29 ديسمبر، ويتوقع أصحابه في البداية تصدير معظم فائض طاقة الرياح الدنماركية إلى بريطانيا.

وسيمتد خط فايكنغ لينك الذي تبلغ تكلفته 1.7 مليار جنيه إسترليني (2.13 مليار دولار) بطول حوالي 765 كيلومتراً ويربط لينكولنشاير على الساحل الشرقي لإنجلترا وجنوب جوتلاند في غرب الدنمارك.

المقدار الكامل من الطاقة الكهربائية المارة بكبل الطاقة

وقالت شركتا ناشونال غريد وإنرجينيت المالكتان للمشروع، إن طاقتهما الكاملة تبلغ 1400 ميغاوات، ويمكنهما نقل ما يكفي من الكهرباء لتشغيل حوالي 1.4 مليون منزل في بريطانيا.

وقال بير أوبكاير مدير مشروع فايكنغ لينك في شركة Energinet الدنماركية لتشغيل الشبكة:

“في الوقت الحالي، نجري اختباراً مكثفاً للوصلة، لكننا نأمل أن نكون جاهزين بحلول 29 ديسمبر”.

وقد شهدت هذه الاختبارات تدفق بعض الطاقة بين البلدين في كلا الاتجاهين منذ يوم الاثنين، حسبما أظهرت بيانات الشفافية المنشورة عبر بورصة الطاقة نورد بول.

وتستمر العمليات التجريبية التجارية التي تبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر لمدة ثلاثة أشهر.

وقال أوبكاير إن الرابط سينقل الطاقة في الغالب من الدنمارك إلى بريطانيا في البداية.

وأضاف قائلاً:

“يرجع ذلك إلى أن مصادر الطاقة المتجددة تشكل حصة أكبر من نظام الطاقة في الدنمارك مقارنة بالمملكة المتحدة، وبالتالي انخفاض الأسعار في كثير من الأحيان مما يترجم إلى الصادرات من الدنمارك إلى المملكة المتحدة”.

والجدير بالذكر، ترتبط الدنمارك بالفعل عبر العديد من الكابلات البحرية بالنرويج والسويد وهولندا، بالإضافة إلى الربط البري بألمانيا.

سيكون فايكنغ لينك هو الرابط السادس لشركة National Grid إلى أوروبا، مع وصلتين موجودتين بالفعل إلى فرنسا وواحدة إلى كل من هولندا وبلجيكا والنرويج.

وفي النرويج، تزامن بدء تشغيل كابل بحر الشمال مع بريطانيا في أواخر عام 2021 مع ارتفاع أسعار الطاقة، مما خلق ردة فعل عكسية ضد الربط الكهربائي، وقال أوبكاير إنه لم يكن هناك قلق مماثل في الدنمارك بشأن كابل فايكنج لينك.