تشهد أسعار النفط زيادة تقريباً بنسبة اثنين في المئة وذلك يوم الاثنين، وسط قلق المستثمرين بسبب تعطل عمليات التجارة البحرية وارتفاع تكاليف الإمدادات. يأتي هذا القلق نتيجة هجمات الميليشيات الحوثية المتحالفة مع إيران على السفن في البحر الأحمر.
تعرضت سفينة تابعة للنرويج لهجوم في البحر الأحمر يوم الاثنين، وفي ضوء ذلك، أعلنت شركة النفط العملاقة “بي.بي” تعليق جميع عمليات نقلها عبر البحر الأحمر مؤقتاً.
ولم تكن شركة النفط الوحيدة التي اتخذت هذا القرار، حيث أعلنت شركات شحن أخرى في بداية هذا الأسبوع أنها ستتجنب هذا الممر المائي.
شهدت العقود الآجلة لخام برنت زيادة قدرها 1.40 دولار، أو ما يعادل 1.8 في المئة، لتغلق عند 77.95 دولار للبرميل. وفي الوقت نفسه، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.04 دولار، أو 1.5 في المئة، ليصل إلى 72.47 دولار للبرميل.
شهد الخامان ارتفاعاً تقريباً بلغت قيمته ثلاثة دولارات في بداية الجلسة.
أعلن فؤاد رزاق زادة، محلل شؤون السوق في ستون إكس، أنه يجب الآن أن نأخذ في الاعتبار زيادة تكاليف المعروض، نظراً لتوقف عدد متزايد من ناقلات النفط عن المرور عبر مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر.
تمر حوالي 15% من حركة الشحن العالمية عبر قناة السويس، وهي الممر الملاحي الأقصر بين قارة أوروبا وآسيا.
تم توسيع سوق التأمين البحري في لندن لتشمل مناطق عالية المخاطر في البحر الأحمر. ونتيجة لذلك، ارتفعت أقساط التأمين التي يتحملها أصحاب السفن يوم الاثنين.
