التجارة الثنائية بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة ترتفع إلى 1.66 مليار دولار أمريكي
الرؤية لم تحقق العلاقات التجارية المزدهرة بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة أرقام نمو مذهلة فحسب، بل أدت أيضاً إلى تحقيق فائض تجاري كبير، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن وزارة الأعمال والتجارة البريطانية.
بلغ إجمالي التجارة في السلع والخدمات (الصادرات بالإضافة إلى الواردات) بين المملكة المتحدة وسلطنة عمان 1.3 مليار جنيه إسترليني (حوالي 640 مليون ريال عماني) في الأرباع الأربعة حتى نهاية الربع الثاني من عام 2023، بزيادة قدرها 25.1%.
ومن هذا الإجمالي، بلغ إجمالي صادرات المملكة المتحدة إلى سلطنة عمان 1.0 مليار جنيه استرليني (490 مليون ريال عماني)، بزيادة قدرها 19.0%. وبلغ إجمالي واردات المملكة المتحدة من عمان 275 مليون جنيه استرليني، بزيادة قدرها 53.6%.
أسباب ارتفاع التجارة بين البلدين
ومن أبرز ما كشف عنه التقرير هو الفائض التجاري الكبير البالغ 732 مليون جنيه إسترليني (حوالي 359 مليون ريال عماني) الذي حققته المملكة المتحدة مع عمان في الأرباع الأربعة المنتهية في الربع الثاني من عام 2023. ويمثل هذا توسعاً كبيراً من 667 مليون جنيه إسترليني تحقيق فائض بمبلغ (326 مليون ريال عماني) خلال نفس الفترة من عام 2022م.
ومن خلال تحطيم الفائض، تلعب كل من السلع والخدمات دوراً محورياً، أعلنت المملكة المتحدة عن فائض تجاري في السلع بقيمة 301 مليون جنيه إسترليني مع سلطنة عمان في الأرباع الأربعة حتى نهاية الربع الثاني من عام 2023، مع الحفاظ على نفس مستوى العام السابق.
وفي الوقت نفسه، أظهر قطاع الخدمات نموًا ملحوظاً، مما ساهم في تحقيق فائض تجاري قدره 431 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ 366 مليون جنيه إسترليني في الأرباع الأربعة حتى نهاية الربع الثاني من عام 2022. ويعكس هذا التكوين المتوازن الطبيعة المتنوعة والمرنة للتجارة بين السلطنة والمملكة المتحدة.
ويعزز هذا الفائض مكانة عمان باعتبارها الشريك التجاري رقم 82 للمملكة المتحدة، حيث تساهم بنسبة 0.1% من إجمالي التجارة البريطانية، ويسلط التقرير الضوء أيضاً على تصنيف المملكة المتحدة في المرتبة 65 بين جميع وجهات التصدير، مؤكداً على الأهمية المتزايدة للسوق العماني في السياق الأوسع لأنشطة التصدير في المملكة المتحدة.
إن الفائض التجاري الكبير لا يشير فقط إلى القوة الاقتصادية للشراكة العمانية البريطانية ولكن أيضاً إلى إمكانية استمرار التعاون والازدهار.