أبو ظبي تعزز إزالة الكربون من خلال شركة سيمنز الرائدة
تعاونت دائرة التنمية الاقتصادية في أبو ظبي، ممثلة بمكتب التنمية الصناعية، وشركة سيمنز للطاقة، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة، من أجل زيادة إزالة الكربون من القطاع الصناعي المزدهر في أبو ظبي.
ويدعم هذا التعاون رؤية استراتيجية أبو ظبي الصناعية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة باعتبارها المركز الصناعي الأكثر تنافسية في المنطقة، وقيادة “اقتصاد الصقر الأخضر” وتقديم مثال كقائد عالمي في معالجة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم شركة سيمنز للطاقة بدعم البنك الإسلامي للتنمية لتوطين قدرات التصنيع في أبو ظبي وتقديم حلول تكنولوجية لتعزيز تطوير ونشر تكنولوجيا إزالة الكربون في القطاع الصناعي في الإمارة.
حضر التوقيع راشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية وكريم أمين عضو المجلس التنفيذي لشركة سيمنز للطاقة.
ستعمل دائرة التنمية الاقتصادية على تبسيط عملية الحصول على التراخيص الصناعية والحوافز للشركات في أبو ظبي، مما يسهل عليهم دخول القطاع الصناعي والاستفادة من الفرص المتنوعة.
علاوة على ذلك، ستلعب دائرة التنمية الاقتصادية دوراً مهماً في تعزيز تقنيات إزالة الكربون من خلال تحديد وتقييم المواقع المثالية لتنفيذها، مما يؤدي إلى انخفاض البصمة الكربونية وتعزيز الاستدامة والتقدم الاقتصادي في أبو ظبي.
دور شركة سيمنز في تعزيز إزالة الكربون في أبو ظبي
وفي الوقت نفسه، ستدعم شركة سيمنز للطاقة البحث والتطوير للتقنيات المبتكرة، بما في ذلك استعادة الحرارة المهدرة، وحلول الكهربة، وتكنولوجيا الشبكات، وتخزين الطاقة. وستدعم سيمنز أيضاً أبو ظبي لتوطين تصنيع حلول إزالة الكربون.
ولزيادة الوعي وضمان التنفيذ السلس، ستعقد شركة سيمنز للطاقة ورش عمل لتبادل المعرفة والتدريب حول تقنيات إزالة الكربون للشركات الصناعية العاملة في الإمارة.
وصرح عرفات اليافعي المدير التنفيذي للبنك الإسلامي للتنمية قائلاً:
“يعكس هذا التعاون التزاماً مشتركاً بالتنمية المستدامة ويؤكد كيف تقود أبو ظبي الطريق في تبني حلول عالمية مبتكرة لمستقبل منخفض الكربون، وسوف يدعم نمو القطاع الصناعي في أبو ظبي ويضمن أن نصبح اقتصاداً صديقاً للبيئة حقاً”.
“إن أبو ظبي ترتقي إلى آفاق جديدة وتصبح بشكل متزايد الوجهة المفضلة للمواهب والاستثمارات والشركات، وستعمل هذه الشراكة الاستراتيجية على تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي رائد للتقنيات المتطورة والصناعات المستدامة وضمان اقتصاد متنوع وذكي ومستدام مع التنمية البشرية في جوهره”.
كما يلتزم الطرفان بالتعاون في المبادرات التي من شأنها توطين مشاريع التكنولوجيا والتصنيع التي تركز على إزالة الكربون والطاقة المتجددة، ويشمل ذلك إنشاء مراكز بحث وتطوير في أبو ظبي مما سيخلق فرص عمل عالية الجودة.
ستعمل شركة سيمنز على تعزيز مجتمع الابتكار ودعم الشركات الناشئة للمساهمة في اتجاهات التكنولوجيا الصناعية.
وقال خالد بن هادي العضو المنتدب لدولة الإمارات العربية المتحدة في شركة سيمنز للطاقة:
“باعتبارنا شريكاً استراتيجياً طويل الأمد لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا ملتزمون بدعم تطوير قطاع صناعي مزدهر ومستدام في أبوظبي”.
ومع إرث يمتد لأكثر من 40 عامًا في البلاد، تلعب شركة سيمنز دوراً رئيسياً في تحول الطاقة في البلاد من خلال إعطاء الأولوية للكفاءة وإزالة الكربون والتحول الرقمي، من خلال مشاريع الشراكة المبتكرة. وبالتعاون مع ADDED، سنواصل رؤيتنا المشتركة وهدفنا المشترك المتمثل في تطوير مركز صناعي عالمي ومستدام ومبتكر، يركز على تنمية رأس المال البشري.
وبموجب هذه الاتفاقية، يلتزم الطرفان بالتبادل المستمر للمعرفة لتعزيز التطوير التكنولوجي لإزالة الكربون في القطاع الصناعي في أبو ظبي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز أطر التعاون الداعمة لاقتصاد الصقر الأخضر.
ويأتي العمل على جعل أبو ظبي اقتصاداً أكثر اخضراراً واستدامة كجزء من استراتيجية أبو ظبي الصناعية ADIS، التي يقودها البنك الإسلامي للتنمية.
تسعى ADIS إلى تسخير أحدث التقنيات الخضراء المبتكرة لتعزيز مكانة أبو ظبي باعتبارها “اقتصاد الصقر الأخضر”، وتسريع تحويل الإمارة إلى المركز الصناعي الأكثر تنافسية في المنطقة، مع تقليل بصمتها البيئية.