أخبارأخبار عامة

إيران تنفي قطع صادرات النفط إلى الصين

أكد محمد رضا حيدري، رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية المشتركة، أن الأنباء التي أفادت بتعليق إيران لصادراتها النفطية إلى الصين غير صحيحة.

جاءت تصريحات حيدري ردًا على تقرير لوكالة “رويترز” الذي نشرته أمس وأشار إلى أن إيران قد توقفت عن إرسال شحنات النفط إلى الصين بسبب طلبها أسعارًا أعلى من المستوى الحالي، وأنها قامت بتقليل الإمدادات المتاحة لأكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وقد أوضح حيدري أن هناك تراجعًا في علاقة التجارة النفطية بين إيران والصين في العام الماضي، ولكنه أكد أن الأسباب والتفاصيل الدقيقة لذلك لا تزال سرية بسبب العقوبات المفروضة على إيران وحفاظها على مصالحها الوطنية.

نفى محمد رضا حيدري، رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية المشتركة، صحة الأخبار التي تناقلتها وكالة “رويترز” حول تعليق إيران لصادرات النفط إلى الصين. وأكد حيدري أن تلك الأخبار لا تؤثر على مبيعات النفط الإيرانية، وأن بلاده لا تزال تقوم بأقصى مستوى من مبيعات النفط على الرغم من الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بتقارير عن تخفيض إيران لحسمها على النفط المباع للصين، فقد أوضحت مصادر مطلعة في تجارة النفط أن إيران قدمت حسمًا بقيمة 13 دولاراً للبرميل في العام الماضي، ولكنها قلصت هذا الحسم في نوفمبر/تشرين الثاني إلى 10 دولارات، وأعلنت لزبائنها الصينيين في وقت سابق هذا الشهر أنه لن يتم حسم أكثر من 5 إلى 6 دولارات.

بحسب إحصاءات شركة فورتيكسا التي تتابع ناقلات النفط، تشير الأرقام إلى انخفاض صادرات النفط الإيرانية إلى الصين بشكل يومي، حيث تراجعت من حوالي 1.5 مليون برميل في أكتوبر إلى 1.22 مليون برميل في نوفمبر، ثم إلى 1.18 مليون برميل في ديسمبر.

وبفضل زيادة القدرة التكريرية في الصين بعد انحسار وباء كورونا، فإنها استوردت في بعض الأشهر أكثر من 12 مليون برميل من النفط. وتشكل النفط الإيراني حوالي 10% من الطاقة الاستيرادية للصين.

وتقدر شركة المعلومات السلعية كيبلر بشكل مماثل تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى الصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى