أخبارأخبار عامة

إعلان القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي في ليبيا

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، يوم الأحد الماضي، حالة “القوة القاهرة” في حقل الشرارة النفطي بسبب احتجاجات المطالبة بتوفير خدمات عامة ومشاريع تنموية.

تبدأ حالة “القوة القاهرة” يوم الأحد في الحقل، والذي يمتلك القدرة على إنتاج ما يصل إلى 300 ألف برميل من النفط يوميًا.

أفاد بيان صادر عن المؤسسة الوطنية للنفط أن “إغلاق حقل الشرارة أدى إلى توقف إمدادات النفط الخام من الحقل إلى ميناء الزاوية”، ويُعد “الشرارة” واحدًا من أكبر الحقول النفطية في ليبيا ويشهد مظاهرات سياسية متكررة على المستوى المحلي والشامل.

يقع الحقل في حوض مرزق جنوب شرق ليبيا، ويتم إدارته من قبل المؤسسة الوطنية للنفط بالتعاون مع شركة “أكاكوس” وشركات “ريبسول” الإسبانية و”توتال” الفرنسية و”أو.إم.في” النمساوية و”إكوينور إي.كيو.إن.آر” النرويجية.

أشارت المؤسسة الوطنية للنفط إلى أن التفاوض جارٍ حاليًا بهدف استئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن.

شهدت منطقة فزان في جنوب ليبيا إغلاق الحقل النفطي الأسبوع الماضي من قِبَل المحتجين الذين يطالبون بتوفير خدمات عامة ومشاريع تنموية.

وفي بيان سابق، حذرت وزارة النفط والغاز الليبية من تأثير فقدان الثقة في استمرارية تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، حيث قد يصعب تسويق النفط الليبي أو يقل الطلب عليه.

أشارت الوزارة إلى أن إغلاق المنشآت النفطية يترتب عليه عواقب جسيمة على ليبيا، ومن الصعب تحديد وتوضيح جميع الأضرار والمخاطر التي قد تنشأ عن إغلاق بعض حقول النفط بسبب تنوع أشكالها وتعددها.

حذرت الوزارة من أن عمليات إيقاف الإنتاج وإعادة تشغيلها تتطلب جهودًا كبيرة ووقتًا طويلًا وتكاليف مرتفعة لأعمال الصيانة ومعالجة المشاكل الفنية لمعدات استخراج النفط وإنتاجه وتكريره. وهذا يستدعي تكلفة عالية يتحملها خزانة الدولة الليبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى