طاقةغاز

قطر تستعد لتوقيع اتفاقية طويلة الأجل لـ الغاز الطبيعي المسال مع الهند

قالت مصادر تجارية إن شركة قطر للطاقة قد توقع في غضون أسابيع اتفاقا طويل الأجل لتوفير الغاز الطبيعي المسال للمشترين الهنود بشروط أرخص وأكثر مرونة من العقود القائمة، حيث تسعى الهند إلى تحقيق هدف زيادة استخدام الوقود.

وقال أحد المصادر إن الشركات الهندية وقطر للطاقة اتفقتا على الشروط ويمكن توقيع عقد بحلول نهاية هذا الشهر أو أوائل فبراير، مضيفاً أن العقد الذي يوفر شحنات مرنة للوجهة وأسعار أقل سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري على الأقل 2050، وربما أطول.

وستمدد العقود المقرر أن تنتهي في عام 2028 لتوريد 8.5 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى المشترين الهنود وتلعب دوراً في تحقيق هدف رئيس الوزراء ناريندرا مودي بزيادة حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة في البلاد إلى 15% بحلول عام 2030 من 6.3% الآن.

ولم تستجب الشركات الهندية وقطر للطاقة لطلبات التعليق.

الغاز الطبيعي

الهند تؤمن احتياجاتها من الغاز الطبيعي القطري

وتحرص قطر، التي تهدف إلى زيادة طاقتها للتسييل إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول 2027 من 77 مليوناً، على لعب دور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الإمدادات الأمريكية.

وفي العام الماضي، وقعت قطر اتفاقيات طويلة الأجل مع شركات أوروبية كبرى مثل شل وتوتال إنيرجي وإيني.

غالباً ما يتم تسعير الغاز الطبيعي المسال القطري مقارنة بالنفط، باستخدام صيغة تعتمد على الميل، أو النسبة المئوية للنفط الخام.

وقال أحد المصادر إن من المرجح أن يتم الانتهاء من الصفقة بسعر يبلغ نحو 12% من خام برنت لكل مليون وحدة حرارية بريطانية مترية، أعطى مصدر ثانٍ نطاقاً يتراوح بين 12-12.5% للإمدادات على أساس الشحن على متن السفينة للهند.

وقال المصدر الثاني إن الاتفاق قد يتم توقيعه خلال مؤتمر للطاقة يعقد في الهند في الفترة من السادس إلى التاسع من فبراير شباط.

ولم يتسن ذكر اسم أي من المصادر لأنه غير مخول بالحديث علناً.

وبموجب اتفاق قائم، تستورد شركة بترونت للغاز الطبيعي المسال، أكبر مستورد للغاز في الهند، 7.5 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من قطر على أساس التسليم بنسبة ميل 12.67% ورسوم ثابتة قدرها 52 سنتاً.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الشركات بما في ذلك مؤسسة النفط الهندية التي تديرها الدولة، وبهارات بتروليوم، وشركة جايل (الهند) التي تمتلك حصصاً في بترونت تشتري مجتمعة مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال بنفس السعر.

وقال مصدر ثالث إن الصفقة الجديدة ستسمح للمشترين الهنود بتحديد المحطة في الهند التي ستستقبل البضائع. وبموجب الاتفاقات القائمة، تقوم قطر بتسليم الغاز الطبيعي المسال إلى ولاية جوجارات الغربية.

وأضاف المصدر أن حرية اتخاذ القرار بشأن محطة الوصول يمكن أن توفر للمشترين الهنود تكاليف النقل عبر خطوط الأنابيب داخل الشبكة الهندية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بترونت إيه كيه سينغ العام الماضي إن شركته قد تحصل على سعر أقل من سعر خام برنت الذي يتراوح بين 12 و13% والذي عرضته قطر على الصين وبنغلاديش.

المصدر
هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى