إندونيسيا وجنوب أفريقيا تخططان لزيادة صادرات الفحم إلى الهند
![الفحم](https://arab-finance.com/wp-content/uploads/2024/03/الفحم-1-780x449.jpg)
صرح مسؤولون تنفيذيون في شركة إكسكسارو ريسورسيز إن أكبر مصدري الفحم في إندونيسيا وجنوب أفريقيا يهدفان إلى زيادة إمدادات الفحم الحراري إلى المشتري الرئيسي الهند، حيث يتطلعان إلى استعادة حصتهما في السوق في ثاني أكبر سوق لاستيراد الوقود في العالم.
وتعد إندونيسيا وجنوب أفريقيا من أكبر موردي الفحم الحراري للهند لكنهما خسرتا حصتهما في السوق في السنوات الأخيرة لصالح الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا بسبب تغييرات كبيرة في طرق التجارة بسبب مخاوف جيوسياسية.
ومع تراجع شهية أوروبا لـ الفحم، فإن شركات التعدين في كلا البلدين تتنافس الآن للحصول على حصة أكبر من سوق واردات الفحم الهندية الثابتة.
تصريحات حول زيادة صادرات الفحم إلى الهند
وقال كجابي ماسيا كبير مسؤولي عمليات الفحم في شركة إكسكسارو ريسورسيز:
“إننا نرى أن الفحم منخفض الكبريت والعالي القيمة الحرارية يمثل ميزة كبيرة لتوريده إلى السوق الهندية، ومن المتوقع أن يحقق إنتاج الصلب في الهند أداءً جيداً وهو أمر جيد لجنوب إفريقيا”.
وعززت جنوب أفريقيا إمداداتها من وقود توليد الطاقة إلى أوروبا على حساب الهند بعد حرب روسيا على أوكرانيا للاستفادة من الأسعار المرتفعة المعروضة، في حين خسرت إندونيسيا بعض الحصة لصالح أستراليا حيث عززت الإمدادات إلى الصين.
وقال ماسيا: “بالنسبة للسنة المنتهية في مارس 2025، سنقوم بتوريد 60 طناً مترياً من جنوب إفريقيا، مما يعني أننا سنكون قادرين على توريد المزيد إلى الهند”.
انخفاض صادرات الفحم لا يقتصر فقط على أزمة Transnet
وانخفضت حصة جنوب أفريقيا من واردات الفحم الحراري الهندي إلى 16% في 2023 من متوسط نحو 22% في السنوات الثلاث التي سبقت الوباء، بينما انخفضت حصة إندونيسيا إلى 58% في 2023 من 65% في 2022.
وقال “أرديان روزادي بوديمان” المدير الأول للتسويق الدولي في شركة Adaro Energy، إنه من المتوقع أن تزود إندونيسيا ما يصل إلى 110 طن متري إلى الهند في عام 2023، وهو ما يزيد بنحو 7% عن 103 طن متري التي زودتها في عام 2023.
ويستهدف أكبر مصدر لوقود توليد الطاقة في العالم إنتاجاً قياسياً يبلغ 710 طناً مترياً هذا العام.
وأضاف بوديمان أمام المؤتمر: “على الرغم من الطلب المحلي الإضافي، ما زلنا نتوقع أن يكون الطلب الهندي على الفحم الإندونيسي قويا”.