السعودية والكويت تقودان صادرات الديزل إلى الاتحاد الأوروبي
ويتوقع محللو وكالة ستاندرد آند بورز العالمية لتجارة السلع الأساسية ارتفاع صادرات الديزل من الشرق الأوسط إلى أوروبا في مارس، بعد تعافيها في فبراير.
من المتوقع أن تقود السعودية والكويت صادرات الديزل إلى أوروبا، حيث تعمل مصافي التكرير في منطقة الخليج على زيادة إنتاجها لتلبية الطلب الأوروبي المرتفع على المواد الخام النفطية، حسبما ذكرت صحيفة القبس اليومية، ومن المتوقع أن يساهم الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على منتجات النفط الروسية، والذي فرض في 5 فبراير 2023، في زيادة الطلب على شحنات الديزل من الشرق الأوسط إلى أوروبا.
وبلغ متوسط شحنات الديزل من الشرق الأوسط إلى أوروبا 374 ألف برميل يومياً في فبراير، وهو أعلى مستوى في شهرين، والجدير بالذكر أن الشحنات من الكويت زادت بأكثر من الضعف في فبراير مقارنة بشهر يناير.
السعودية أكبر مصدري الديزل
وكانت المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للديزل إلى أوروبا في فبراير، تليها الكويت، كما استأنفت مصر شحنات الديزل إلى أوروبا للمرة الأولى منذ أغسطس 2023، ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج المصافي في الشرق الأوسط إلى 9 ملايين برميل يومياً في الربع الأول من عام 2024، مقارنة بـ 8.8 مليون برميل يومياً في الربع الأخير من عام 2024. 2023.
وتمثل هذه الزيادة المرة الأولى التي من المتوقع أن تستهلك فيها مصافي الشرق الأوسط أكثر من 9 ملايين برميل يومياً من النفط الخام في الربع الأول.
بلغ متوسط صادرات المنتجات النفطية المكررة من الشرق الأوسط إلى أوروبا 185 ألف برميل يومياً في فبراير، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2023. بالإضافة إلى ذلك، شهدت صادرات منتجات البنزين إلى فرنسا ووقود الطيران إلى هولندا زيادات كبيرة، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها في السنوات الأخيرة.
وبشكل عام، يسلط التقرير الضوء على الديناميكيات المتغيرة في تجارة الديزل العالمية، مع اعتماد أوروبا بشكل متزايد على الواردات من الشرق الأوسط وأمريكا في أعقاب الحظر المفروض على منتجات النفط الروسية، ومن المتوقع أن تقوم مصافي التكرير في الشرق الأوسط بزيادة الإنتاج لتلبية هذا الطلب، مما يؤدي إلى زيادة صادرات الديزل إلى أوروبا.