أرامكو تسعى لتكون الشريك الأول في النمو الاقتصادي في الصين
قال أمين مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، إن أرامكو السعودية تظل ملتزمة بأمن الطاقة في الصين على المدى الطويل، وتسعى لأن تكون “شريك الملاذ الأول” في رحلة التنمية الاقتصادية.
وقال في كلمة ألقاها في منتدى التنمية الصيني 2024:
“من الواضح لنا أيضًا أنه مع تركيز الصين على التنمية عالية الجودة، تظهر فرص أكبر للاستثمار والتعاون”.
وأضاف أن الصين لها مكانة مهمة للغاية في استراتيجية الاستثمار العالمية لشركة أرامكو، حيث كانت شركة النفط السعودية الكبرى من بين المستثمرين المباشرين الرائدين في الصين العام الماضي.
“لكننا لسنا مجرد مستثمرين، والصين ليست مجرد سوق بالنسبة لنا. وقال ناصر: “نريد أن نكون شريك الملاذ الأول في رحلة التنمية الاقتصادية في الصين، حيث يتم التركيز بوضوح على الفرص الجديدة”.
وقال الرئيس التنفيذي إن مضاعفة تمويل ذراع رأس المال الاستثماري لأرامكو إلى 7.5 مليار دولار يهدف إلى التركيز على الابتكار الصناعي والتقنيات الثورية وتعزيز الاستدامة.
وأضاف: “لذا، هناك فرص جذابة للصين وأرامكو للتعاون في كل هذه المجالات”.
لماذا أرامكو اختارت الصين؟
تتمتع الصين بنقاط قوة متميزة في مصادر الطاقة المتجددة والمواد الحيوية، في حين أن أرامكو والمملكة العربية السعودية مهتمتان بوضوح بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين والوقود الكهربائي.
وقال الناصر: “تتمتع هذه المناطق بإمكانات كبيرة على المدى الطويل، والجمع بين نقاط قوتنا يمكن أن يتماشى مع طموحاتنا”.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت أرامكو إن صافي الربح انخفض إلى 121.3 مليار دولار في 2023 من مستوى قياسي بلغ 161.1 مليار دولار في 2022 بفعل انخفاض أسعار النفط.
ونقلت رويترز أيضاً عن الناصر قوله إن شركة النفط العملاقة تبحث عن المزيد من الفرص للاستثمار في الصين، حيث كان الطلب على النفط قوياً ومتنامياً.